واصلت رابطة العالم الإسلامي بالتنسيق مع الجهات المعنية، في جمهورية باكستان الإسلامية تنظيم عدة قوافل لتوزيع عدد من المساعدات العينية «بطاطين، ومواد غذائية» بنطاق المناطق المتضررة من السيول والثلوج على مستوى الجمهورية.

ورصد المدون السعودي الشهير على “سناب شات” أسامة الشريف المساعدات التى قدمتها رابطة العالم الإسلامي، للشعب الباكستاني الشقيق وخاصة المتضررين من السيول والثلوج في باكستان، والتي شملت توزيع ملابس وبطاطين ومواد غذائية وطبية، خلال رحلته التى وثقها بالكاميرا لحظة بلحظة، ليكشف المعاناة ولحظات الفرح والسرور التى عمت الأماكن التى ذهبت اليها قوافل الرابطة.

ويأتي ذلك استمرارا لجهود رابطة العالم الإسلامي في رفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وانطلاقاً من المسئولية المجتمعية لها تجاه الأشقاء فى كل مكان، الهادفة إلى المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين، لاسيما المناطق الأولى بالرعاية.

جدير بالذكر إن معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، زار العاصمة الباكستانية إسلام آباد، يوم السبت الموافق 8 من أكتوبر 2022 ودشن حملة رابطة العالم الإسلامي العاجلة لإغاثة الشعب الباكستاني، التي تستهدف تأمين الاحتياجات الغذائية والإيوائية والصحية لعشرات الآلاف من المتضررين من الفيضانات، في عددٍ من الأقاليم الباكستانية.

وقد استقبل دولة رئيس الوزراء بجمهورية ‫باكستان الإسلامية، السيد شهباز شريف، بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة إسلام آباد، معاليَ الأمين العام، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الذي وصل، على رأس وفدٍ رفيعٍ من رابطة العالم الإسلامي إلى جمهورية باكستان الإسلامية، في جولةٍ مُوسَّعةٍ تشمل عددًا من المدن والقرى، يقف خلالها على أوضاع المتضررين من الفيضانات، ويلتقي القيادة الباكستانية وكبار المسؤولين، ويلقي خُطَب الجمعة في عددٍ من الجوامع.

ورحَّب دولة الرئيس شهباز شريف، باحتفاءٍ بالغٍ، بمعالي الأمين العام والوفد المرافق لمعاليه، مقدِّرًا تقديرًا عاليًا وفودَ الرابطة في هذا الظرف العصيب الذي تعيشه بلاده جرَّاء الفيضانات.

كما أثنى دولته على جهود معالي د. العيسى الكبيرة في نشر ثقافة التسامح والسلام والمحبة، التي تعكس الصورة الحقيقية للإسلام، مضيفًا: “أُتابع بكل فخرٍ واعتزازٍ جهودكم في ترسيخ الوئام الديني، ونشكركم على دوركم الكبير في جمع كلمة علماء الأمة الإسلامية وإبراز الوجه الحقيقي للإسلام”.