.post-5940 .entry-title{color: }dir="rtl" lang="ar"> د. العيسى: رابطة العالم الإسلامي حسنة من حسنات المملكة أهدتها للعالم أجمع (فيديو) – مدونة رابطة العالم الإسلامي
Site icon مدونة رابطة العالم الإسلامي

د. العيسى: رابطة العالم الإسلامي حسنة من حسنات المملكة أهدتها للعالم أجمع (فيديو)

 معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى مُتحدِّثاً عن إسهامات “وثيقة مكة المكرمة” وجهود رابطة العالم الإسلامي

قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي معالى الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسي، إن رابطة العالم الإسلامي هى حسنة من حسنات المملكة العربية السعودية، أهدتها للعالم الإسلامي، وقد عملنا ما نرجو ان نقابل الله تعالى به. عقدنا بفضل الله عدد من البرامج بناء على اتفاقيات تحمل عده مبادرات رائعة مع مؤسسات دينية وفكرية حول العالم، منها اتفاقية التعاون والسلام فى باريس، وكذلك تجسير العلاقة بين المسلمين وغيرهم في جنوب شرق آسيا، وسبق وإن تحدثنا عن مشكلة انهاء الصدام الطائفي فى سريلانكا بعد تفجيرات كولومبو فى 2019.

وأضاف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، خلال الحلقة الخامسة عشر من برنامجه الرمضاني “بالتي هي أحسن” على فضائية MBC1، عقدنا بعد ذلك لقاء رائعا واستمر الاحتفال بهذا النجاح لمده 3 ساعات بحضور الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا، وكذلك دخلنا كشركاء بشكل سنوي في أهم فاعلية ثقافية سنوية للشباب الأوروبي، وهذا الملتقي من أهم الملتقيات الفكرية في بناء جسور غربية.

وأشار د. العيسى، لابد أن لا ننسي وثيقة مكة المكرمة التى كانت من أهم الأعمال الأسلامية لمد الجسور فى الداخل الإسلامي نفسه وما بينه وبين الثقافات الأخري، ولذلك رحب بها العالم أجمع بسبب هذه الوثيقة.

وقبل حوالى ثلاثة أسابيع فى الولايات المتحدة الأمريكية أصدر أكبر تجمع انجيلي في أكبر المدن الأمريكية، تكساس، وكنساس، وميريلاند، وكان ذلك بحضور آلاف الإنجليين أصدروا بيانا ختاميا تضمن تقديرهم البالغ لوثيقة مكة المكرمة وأعتبروها منجزا مهما في بناء الجسور بين الشرق والغرب، وأبهرهم إنها عبرت عن قناعة مفتى وكبار علماء الأمة الإسلامية، حيث أدهشهم الرقم الموثق أكثر من ألفين مفتي وعالم وأكثر من 4500 عالم ومفكر إسلامي.

وأكد معالى الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسي، إن وثيقة مكة وضعت أساسا متينا لمواجهة الإرهاب والعنف ونبذ التطرف والدعوة للاعتدال والتسامح واحترام الهويات والثقافات الإنسانية المتعددة، وتمكنت من وضع اللبنات الأساسية لوضع دستور تاريخي يقنن ممارسة قيم التعايش والتواصل الإنساني والحضاري الضرورية لتحقيق السلام بين مكونات المجتمع.

وشدد على أن الوثيقة أكدت ريادة السعودية وقيادتها السياسية والروحية للأمة الإسلامية لصونها للمقدسات الإسلامية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة.

Exit mobile version